الشعب الفلسطيني اثبت فعلا ان لا يأس مع الحياة و صمد و كافح و صد جيشا من اعتى جيوش العالم عدة و عتادا, بل بفضل اصرارهم و إيمانهم بان النصر من عند الله و ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا, اجبروا العدو على التراجع على الرغم من انه لا مجال للمقارنة بين اسلحتهم و اسلحة العدو و رغم انعدام امكانياتهم و رغم الحصار الذي فرض حتى من اخوانهم, لكن قوة الايمان و الاصرار حتمت الانتصار رغم كل اشكال الحصار