السلام عليكم
اخوتي وأخواتي الشهداء أكرم منا جميعا، فهم من اختارهم الله لجواره.
نرجو منكم قراءه الفاتحه على أرواحهم الطاهرة.
دون كلام كيثر اين انتم من هذه الصور
بل قليل كان والد الشهيد الطفل محمد البرعى على قناة الجزيره بشكل مباشر وقد تحدث عن أخر لحظاته مع طفله
وهنا تأتى القصه التى تقشعر لها الأبدان ... الوالد ناصر البرعى قد عاد لتوه ومعه إبنه محمد وتدرون أين كان ناصر
مع إبنه الطفل الرضيع محمد إنه ذهب به وقام بتصويره لأول مره للتذكار وعاد به إلى المنزل ونام بجانبه .. والد الطفل
محمد أمسك بكتاب يقرأه وكان ما يقرأه قصه ووصل فى قرائتها عند الجمله بأنهم يطلبون لإنقاذ الطفل بتدليك منطقة
القلب وهنا حدث القصف الصهيوني لوزاره الداخليه حيث منزل ناصر البرعى من الكرميد وهنا حصل ما حصل وحاول
إنقاذ إبنه ووصل عم الطفل إلى البيت وأخذ الطفل وذهب به إلى المستشفى وقام ناصر البرعى بإنقاذ زوجته وإخراجها
من البيت ومن ثم ذهب إلى المستشفى وعند وصوله إلى المستشفى سمع الدكتور يقول للأخرقم بالتدليك على قلبه
وهنا يقول ناصر البرعى حينها تذكرت القصه التى كنت أقرأها وقلت بأن إبنى قد مات وجلست مقابل الأطباء وبعد
خمس دقائق أخبرونى بأن إبنى محمد قد مات .... هذا ما تحدث به ناصر البرعى والد الطفل الرضيع محمد البرعى .
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ارنا فيهم يوماً أسوداً
امين يا رب العالمين
قصة محزنه ومؤثره حتى أن مذيعة الجزيره ظهر على وجهها بأنها كانت تبكى .