ظاهرة تتمنى زوالها من المجتمع

لا شك أن كلا منا يرى ظاهرة أو ظواهر سلبية في مجتمعنا ويتمنى زوالها بصفة نهائية .
أفسح لكم المجال إخواني و أخواتي لتقولوا ما هي الظاهرة التي ترجون اندثارها ..
أنا أبدأ : أتمنى زوال ظاهرة التسول التي غزت مدننا و قرانا ..

مشكور أخي على هذا الموضوع,كلنا نتمنى زوال هذه الظاهرة,لكن كيف في ظل هذه الاكراهات التي يعيشها المغرب(كثرة البطالةمع قلة مناصب الشغل,الزيادة الاعتباطية في المواد الاستهلاكية الضرورية التي تشكل عيش الطبقة المقهورة الخ الخ)كل هذه العوامل تساعد على تفشي هذه الظاهرة التي تصبح مهنة عند الكثير مع مرور الأيام.

موضوع: امنية الأربعاء ديسمبر 31, 2008 12:18 pm

اخي العزيز
انت تتمنى زوال ظاهرة التسول.
اما انا اتمنى ان يسود العدل واعطاء الحقوق لدويها وان ينعدم الجور....

جميل، أشاطركم الرأي، و من جهتي أتمنى زوال ظاهرة النفاق الاجتماعي

إذا انعدم الجور والظلم و ساد العدل فحتما ستقل ظاهرة التسول .
لكن المثير للانتباه والداعي إلى القلق هو امتهان التسول من طرف أشخاص قادرين ومتمتعين بصحة جيدة وبإمكانهم البحث عن طرق لطلب الرزق لكنهم استمرؤوا التسول واتخذوه مهنة ..فتخلوا بذلك عن الكرامة بل إنهم أحيانا قد يشكلون خطرا على المجتمع .
لا يختلف اثنان على أن للدولة النصيب الأكبر من المسؤولية عن هذه الظاهرة وذلك بسبب الظلم الاجتماعي و اتساع الهوة بين فئات المجتمع إضافة إلى الغلاء الفاحش للمعيشة كما سبق وأن أشار الأخ ابن تيمية .
لكن لا يجب أن ننسى أن للمواطن كذلك نصيب في انتشار هذه الآفة بسكوته أولا و رضوخه للأمر الواقع ..و ثانيا بظهور طبقة من الناس وجدوا في التسول مهنة فعطلوا بذلك قدراتهم و طاقاتهم .

موضوع: استفسار... الخميس يناير 01, 2009 3:59 am

شكرا اخي على التعقيب.
مادا تقصد بالنفاق الاجتماعي ...؟

ظاهرة تتمنى زوالها من المجتمع 68791151xo1

اخي عبد الحق، بخصوص النفاق الاجتماعي ، فهو ظاهرة اجتماعية سلبية، و لا تعدو ان تكون مرضا ، و أحيانا يمكن تصورها كسلطة خامسة تؤثر على حياتنا اجتماعيا و ثقافيا و صحيا...
البعض يسميها مجاملة، و لكن هيهات بينها و بين هذه الاخيرة اذ هناك فرق كبير بينه (النفاق)وبين الكلمة الطيبة لانها صدقة كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم

وطبعا المجاملات زادت جدااا عن حدها لدرجة اننا فقدنا المصداقية فى كلام الاشخاص المحيطين بنا،من هو صادق فى كلامه ومن يجامل؟؟؟...

..... وصوره فى مجتمعنا كثيرة جدا، فمثلا عندما تجد نفسك أمام شخص لا تحتمله وفى نفس الوقت تقوم بشكره و مدحه...ويا سلام عندما يدير وجهه و يمشى او لما يكون غائبا ..... كلامك يتحول 180 درجة عليه...
طيب لماذا و ما الذي أجبرك على ذلك؟؟؟؟

قد تكون المصالح المادية او ممكن لجذب الآخرين و كسب حبهم او لاننا اعتدنا هذا الاسلوب

بسبب ومن غير سبب...

لماذا اصبحنا مظطرين لمجاملة الغير بكلام ليس له اول من آخر كل ما يميزه انه من وراء القلب ليس له اى صلة فى ما نعتقد به ونعرفه عن هذا الشخص فى حين ان كلمة بسيطة صادقة نابعة من القلب سوف تصل اليه...

ولماذا نرى دائما ان من نحادثه غير قادر على معرفة صدق كلامك من عدمه وطبعا دائما نقول أن هؤلاء اصحاب مبدأ...
والغاية تبرر الوسيلة عند كثير من الناس وللاسف كما يقال: ان كان ليك عن ال... قوله يا سيدي...
وضعف الحالة المادية و قلة الوعي دافع كبير لكل فساد ، و ما خفي كان أعظم...
وللأسف اسبابه كثيرة و متعددة و هذا الركن لا يسمح بعرض الموضوع بدقة، لذا بخلاصة، أهم اسبابه:
الجهل
الضعف المادي
التربية السيئة
ضعف الشخصية والنقص...
أتمنى أخي ان أكون قد و ضحت الفكرة و يمكن ان نخصص مكانا في المنتدى لمناقشة الموضوع من جميع الزوايا .... و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
__

موضوع: استنتاج الخميس يناير 01, 2009 1:00 pm

الكل ادا منافق في هدا الزمان......

لم اقل ان الكل منافق ، و هناك فرق بين من يجامل و من ينافق...وكما قلت فالكلمة الطيبة اوصى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم، أما تزويق و تنميق الكلام و حتى الكذب من أجل الوصول الى هدف، أو ربح مادي، و في بعض الأحيان يكون على حساب شخص آخر فهذا هو النفاق بعينه...

شكرا للإخوة الكرام على المناقشة الفعالة ..
ننتظر باقي الإخوة الأفاضل للإدلاء بدلوهم حتى تتنوع الآراء ويتسع مجال الحوار ولتكون الاستفادة أكبر و أعم .
أريد فقط أن أذكر بالموضوع و هو أنني اقترحت من خلال مشاركتي هذه أن يتفضل كل عضو من أعضائنا الأعزاء بذكر ظاهرة يراها سلبية ويتمنى اختفاءها من المجتمع .

هل مسموح لي ان اشارككم النقاش

انا متفقة مع الاخ ابو خولة في كل ماقاله عن التسول فاغلب المتسولين هم في غنى عن التسول ولكن هذه العادة صارت جزء لا يتجزأ عن حياتهم اليومية

انا اقترح عليكم موضوع الزبونية - المحسوبية:

الجميع يشتكي من هذه الظاهرة التي صارت تحاصرنا من كل مكان

الكل يتمنى زوالها في حين نجدهم يتعاملون بها .

فما رايكم ايها الاخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[b]

لا يمكن مناقشة ظاهرة دون ربطها ببقية الظواهر السرطانية و المتفشية في مجتمعنا و للأسف نجدها مترابطة متراصة فيما بينها و يبقى لكل رأيه و كل ما سأقوله هو اضافة ظاهرة أعتبرها مصدر تأخر الأمم اذا ما تفشت بين أفرادها ألا و هي الرشوة و التي قال فيها الرسول ضلى الله عليه و سلم
"لعن الله الراشي و المرتشي و الرائش بينهما"

[b]

الرشوة و الزبونية كما أشرت أخي عبد النور مترادفتان ويصعب الفصل بينهما .
وهما ظاهرتان تكرسان ظلما اجتماعيا كبيرا ولهما آثار سلبية يمكن أن نجملها في عرقلة تقدم ونماء المجتمعات و ضرب لمبدأ المساواة و تعطيل الطاقات الخلاقة لحساب أصحاب النفوذ والمال .
بسبب الزبونية تعطى الحقوق إلى غير مستحقيها وتسند المسؤوليات إلى غير أهلها "وإذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة " أو كما قال رسول اله صلى الله عليه وسلم .
لكن المثير للاستغراب كما أشارت الأخت ابتسام هو أن البعض قد يلجأ إلى الزبونية متى سنحت له الفرصة رغم استنكاره و استهجانه لها .
صحيح أن هناك بعض الحالات التي قد يحتاج فيها الفرد إلى "تدخلات" فقط من أجل الحصول على حق من حقوقه كالبطاقة الوطنية أو أية وثيقة من الوثائق العادية جدا .
لكن أعتقد أن السبيل الوحيد للقضاء على هذه الآفة يبدأ من النفس مصداقا لقول الله عز وجل :" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .و كما قال برناردشو فإن "خير المصلحين هم الذين يبدأون بأنفسهم ."
والتغيير دائما يستلزم تضحيات جساما واستماتة كبيرة في رفض الرضوخ لهذه الآفات الخبيثة مهما كلف ذلك من ثمن.
وبإمكان الدولة كذلك المساهمة في القضاء على هذه الظواهر وذلك بالضرب بيد من حديد على كل متلاعب ثبت تورطه مهما كان ترتيبه في هرم السلطة .
فلا يكفي تأديب بعض الموظفين البسطاء في الوقت الذي تترك فيه الحيتان الكبيرة تصول وتجول دون حسيب ولا رقيب .
أما نتائج ذلك في نظري فلن ترى إلا على المدى البعيد.

» المذكرة 113 للحد من ظاهرة الهدر المدرسي