الأصل الحقيقي لأوباما...

القضايا العربية أخي الكريم لا يمكن أن ينهض بها إلا العرب والمسلمون أنفسهم وعلينا ألا ننتظر شيئا من أوباما أو غيره .
لأن السياسات الأمريكية المتعاقبة كلها كانت ضد المصالح الإسلامية .والذي يحدد خطوطها العريضة هي مراكز الدراسات الاستراتيجية .
كما لا ننسى تأثير لوبيات الضغط .
حقيقة قد استبشر العالم العربي والإسلامي خيرا ليس بقدوم أوباما ولكن بعدم انتخاب ماكين و نرجو أن يرتاح العالم من حماقات بوش.وللإشارة فقد اعترف هذا الأخير بأن حربه على العراق كانت مبنية على معلومات استخباراتية خاطئة وبأنه حين قدومه إلى البيت الأبيض لم يكن مستعدا للحرب.
نتمنى أن يعرف العالم نوعا من الهدوء والسلم في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة .ونتمنى كذلك من المسلمين والعرب أن يشمروا عن سواعدهم ويناضلوا من أجل قضاياهم العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين .
كما أن على الشعوب أن تنهض وتنفض عنها غبار الاستكانة للمباديء الغربية الخداعة وأن تعود لتعتز بقيمها وحضارتها .