طريق النجاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق النجاح

معا نحقق النجاح ونرتقي بثقافتنا التربوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى طريق النجـــاح . منتدى تربوي ، تعليمي ، ثقافي ، شامل

 

 نبدة عن تاريخ الكتابة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kalima
مراقب عام
مراقب عام



ذكر عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 23/11/2008

نبدة عن تاريخ الكتابة العربية Empty
مُساهمةموضوع: نبدة عن تاريخ الكتابة العربية   نبدة عن تاريخ الكتابة العربية Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2008 8:43 am

بداية الخط


ففي بلاد الرافدين عرفت أول طريقة للتدوين وذلك في أواخر الألف الرابع قبل الميلاد
نظرا لما أكدته الرقم الطينية المكتشفة في مدينة الوركاء وكان الشكل الأول للكتابة
صوريا ثم تطور إلى الرمزي وبعدها إلى المقطع الصوتي وعرفت هذه الأنواع بالكتابة المسمارية .
وعرف أيضا في حضارة وادي النيل نوع من الكتابة أطلق عليه الكتابة الهيروغليفية
بأنواعها الثلاث المميزة .وقد مرت بنفس المراحل التطويرية التي مرت بها الكتابة
المسمارية إلا أن كلتيهما لم تصل إلى المرحلة الهجائية .
وعند ظهور الكنعانيين على مسرح الحياة العربية تم في عهدهم اختراع الحروف الهجائية
وبذلك فتحوا بابا جديدا للبشرية في مجال الكتابة وقد أخذ هذه الحروف
الفينيقيون والكنعانيون وحسّنوا أشكالها وساحوا بها الأرض أثناء تجارتهم
فأخذها الكثير من الأقوام والشعوب ومن ضمنهم الآراميون الّين اشتهروا
بخطهم الآرامي الذي كتب به كثير من البلدان المجاورة للآراميين وقد أخذ
عنهم الأنباط الذين اشتهروا بخطهم النبطي . ثم انتقل عن طريق الأنباط
إلى أهل الأنبار وبعدها إلى أهل الحيرة وعن طريق التجارة القائمة بينهم
وبين أهل الحجاز انتقل الخط إلى الحجاز . لذا فإن الكتابة وثيقة مهمة لتسجيل
القيم الحضارية لقد بدأ التاريخ عندما عرفت الأجيال اللاحقة أسرار الأجيال
السالفة ولولاها لأسدل الستار على تلك الحضارات . وكان الدور الكبير للذين
يمكن تسميتهم بالخطاطين في الحضارات السومرية والأكدية والآشورية
والبابلية والمصرية والكنعانية والفينيقية والآرامية واليمانية والحضرية
والنبطية والأنبارية والحيرية والحجازية .... فلولا هؤلاء لما عرفنا عن تاريخ أمتنا أي شيء .
وعندما أشرق فجر الإسلام ونوره في هذه الأمة الكريمة تطور الخط
وعلا شأن الخطاط وتشرفت مكانته لارتباط الخط بالقرآن الكريم وقد شجع النبي والخلفاء
التدوين واهتموا به . لذلك ظهر خطاطون مبدعون استطاعوا استخدام أقلامهم أفضل
استخدام وعرفت أنواع من الخطوط سميت بالخط المكي والمدني والبصري والكوفي
وقد تشعبت بعد ذلك علوم الخط العربي وتعددت أقلامه وأنواعه
ومدارسه في أرجاء الوطن العربي والعالم الإسلامي .



مدارس الخط العربي

1-المدرسة العراقية

فبغداد تعد من أرقى المدارس الخطية ولم يغفل التاريخ دورها في تجويد الخط العربي والرقي به وظهر في بغداد خطاطون مجودون مثل ابن مقلة وابن البواب أخذ وياقوت المستعصمي وظهر آخرون كمعروف البغدادي وعبد الله الصيرفي وأحمد السهروردي ولم تستطع الحقبة المتأخرة التي مرت ببغداد من ظهور خطاطين مبدعين منهم اسماعيل البغدادي وسفيان الوهبي ونعمان الذكائي ودرويش الفيضي وعميد الخط العربي في بلاد الرافدين هاشم محمد البغدادي والأستاذ يوسف ذنون وعباس البغدادي وصلاح الدين شير زاد ... و آخرون غيرهم .



2-المدرسة التركية

كما ظهر في العالم الإسلامي خطاطون برعوا في رسم أشكال الخط العربي وطوروا قواعده وحافظوا على أصوله بدعم من الدولة العثمانية ومنهم حمد الله الأماسي والحافظ عثمان ومصطفى راقم ونظيف ومحمد شوقي ومحمد أمين الرشدي والحاج أحمد الكامل وسامي أفندي وعبد العزيز الرفاعي والخطاط الكبيرحامد الآمدي وحسن جلبي ومحمد وعثمان أوزجاي وداود بكتاش .


3-المدرسة الشامية

لم يكن نصيب أهل الشام أقل شأنا في تطوير وإرساء أصول الخط العربي فقد ظهر فيها أعلام في سماء الخط العربي أمثال المرحوم بدوي الديراني الدمشقي وكامل البابا اللبناني وحلمي حباب شيخ الخطاطين في بلاد الشام وعبد الرحمن الفاخوري ومن المتأخرين أحمد المفتي وعدنان الشيخ عثمان ومحمد فاروق وخالد الساعي .


4-المدرسة المصرية

ولم يكن نصيب مصر من الخطاطين أقل شأنا من غيرهم فقد نبغ فيها الكثيرون أمثال نجيب هواويني الذي كان خطاطا للملك فاروق وأيضا من المعاصرين أمثال سيد ابراهيم ومحمد حسني البابا وخضير البور سعيدي .....


5-المدرسة المغربية

وبالطبع لن ننسى بلاد المغرب العربي التي كانت مدرسة فريدة في مجال الخط العربي حيث استطاع خطاطوها ابتكار خطوط جديدة وخاصة الخط المغربي وظهور الكثير من الخطاطين البارعين في الخط مثل محمد أمزيل وحميدي بالعيدي وغيرهما ممن لا تحضرني أسمائهم. إنه تاريخ حافلٍ بالنماذج الخالدة التي أرسى هؤلاء العباقرة لأجيالنا دعائم وأسس هذا الفن الرفيع فهل نحن على قدر من المسؤولية على الأقل للحفاظ على هذا التراث العريق لنحفظ لأمتنا كتاب ربها وسنة نبيها وأدبها الخالد .



أنواع الخطوط العربية :



الخط الكوفي :
من أجود الخطوط العربية شكلا و منظرا و تنسيقا، ظهر بالكوفة في العقد الثاني من التقويم الهجري و هو مستوحى من خط مدينة الحيرة.

خط النسخ:
وضع قواعده الوزير ابن مقله، أطلق عليه اسم النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب و نقلها، لأنه يساعد الكاتب على الكتابة بسرعة اكثر من الخطوط الأخرى،امتاز بإيضاح الحروف و إظهار جمالها و روعتها.

خط الثلث
من أروع الخطوط العربية منظرا و جمالا و أصعبها كتابة و اتقانا.يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه، لدى يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة.
يقل استعمال هذا النوع في المصاحف، و يقتصر استعماله في كتابة العناوين و بعض الآيات و الجمل لصعوبة كتابته.

الخط الديواني
هو الخط الرسمي الذي كان يستخدم كتاب الدواوين،وتوجد في كتابته مذاهب كثيرة و يمتاز بأنه يكتب على سطر واحد و بمرونة كتابة جميع حروفه.

الخط الأندلسي-المغربي
مشتق من الخط الكوفي، و كان يسمى خط القيروان ،و نجده في نسخ القران ال مكتوبة في الأندلس و شمال أفريقيا.ويمتاز باستدارة حروفه استدارة كبيرة.

الخط الفارسي
من اجمل الخطوط، له طابعه الخاص الذي يتميز به عن غيره.يتميز بالرشاقة في حروفه و تبدو و كأنها تنحدر في اتجاه واحد، و تزيد من جماله الخطوط اللينة و المدورة. وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير .فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة و الكل متين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية و ملتفة يظهر فيه عبقريته في الخيال و الإبداع
أصل الكتابة : ذكر كثيراً من المؤرخين القدامى أمثال القلقشندي وابن النديم والنويري وابن عبد ربه بأن أصل الكتابة توقيفيه أي جاءت من عند الله عز وجل ، وأن الله علم أدم الأسماء كلها مستندين إلى قوله تعالى : " وعلم أدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين " سورة البقرة آية 31 .
وذكروا إن أدم عليه السلام كتب الكتب المختلفة قبل موته بثلثمائة سنه وكتبه في الطين ثم طبخه وبعد أن غرقت الأرض وزال عنها الماء وكان لكل قوم كتبهم فكان الكتاب العربي من نصيب اسماعيل عليه السلام .

أصل الكتابة العربية : اختلفت الآراء في أصل الكتابة العربية :
1- الأبجدية العربية في الأصل مشتقة عن الأبجديات السامية التي اشتقت بدورها عن الأبجدية الفينيقية التي تألفت اصلاً من 22 حرفاً هجائياً ولكن أحرفها صامته ووصلت إلى العرب عن طريق الأنباط والأنباط شعب عربي سكن شمالي الجزيرة العربية وكانت عاصمتهم البتراء ولغتهم مزيج من العربية والآرامية .
2- وبما أن الأبجديات السامية تألفت من 22 حرفاً صامتاً ، فقد عمل العرب على إجراء تحسينات هامة عليها . فقد أضافوا ستة حروف إلى الأبجدية سموها ( الروافد ) وهي ث خ ن ض ظ غ ، فصارت أبجديتهم 28 حرفاً وقد أدخلت هذه الحروف لأن قيمتها الصوتية تشكل جزءاً من اللغة العربية . كان ترتيب الأبجدية القديمة ( أبجد ، هوز ، حطي ، كلمن ، سعفص ، قرشت ) ظل معمولاً به حتى جاء نصر بن عاصم الليثي ( المتوفي 89هـ ) ويحي بن يعمر الوسقي العدواني ( المتوفي 129هـ ) ورتباها الترتيب المعروف الآن ، وذلك بجمع الحروف المتشابه في الرسم إلى بعضها .
للأمانة منقول من منتدا www.alyaseer.net/vb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبدة عن تاريخ الكتابة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تصفح جميع الجرايد العربية
» برنامج لتعليم اللغة العربية للصغار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق النجاح :: طريق النجاح العام :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى: