قاسم1 عضو شرف
عدد الرسائل : 10 العمر : 61 العمل/الدراسة : أستاذ تاريخ التسجيل : 08/12/2008
| موضوع: أنواع الاختبارات المعتمدة في الامتحانات المهنية +1+ الخميس ديسمبر 11, 2008 5:10 pm | |
| سعيا منا إلى مساعدة المترشحين على اجتياز الامتحانات المهنية في أحسن الظروف، ونزولا عند رغبة المئات من متصفحي موقعنا، نقدم هنا أنواع الاختبارات المعتمدة في الامتحانات المهنية،مع تقديم شرح بسيط لكل نوع من المقاربات مع ونماذج من الأسئلة مع تصحيحها. ***************************** جميع الامتحانات السابقة، بالنسبة للدرجتين الأولى والثانية، اختلفت نوعية أسئلتها بين: 1. مقاربة الاختبار عبر تحليل نص أو أكثر مرفوق(ة) بأسئلة؛ 2. مقاربة الاختبار عبر دراسة حالة تربوية؛ 3. مقاربة الاختبار عبر حل وضعية – مشكلة تربوية أو وضعيات - مشكلات تربوية. 4. مقاربة الاختبار عبر أسئلة مفتوحة أو مغلقة.
ولا أعتقد أنها ستعرف الجديد هذه السنة، بل سيتم الاعتماد على نفس مقاربات الاختبار السابقة، لذا على المترشحين البحث على أنجع السبل في التعاطي مع هذه المقاربات، فلكل مقاربة تقنيتها الخاصة...
1- مقاربة الاختبار عبر تحليل نص: تنقسم النصوص التربوية إلى نوعين: نصوص تربوية مفتوحة ونصوص تربوية موجهة؛ أ- النص التربوي المفتوح: يُقدم نص الموضوع، ثم يطلب من المترشح تحليله ومناقشته. وترتكز دراسته على ثلاثة أركان أساسية: مقدمة، عرض، خاتمة نمودج تحليل نص تربوي مفتوح:
النصوص التربوية غالبا ما تقدم على نوعين؛ نص مفتوح أو نص موجه: يُقدم النص التربوي المفتوح ، ثم يطلب من المترشح تحليله ومناقشته. وترتكز دراسته على ثلاثة أركان أساسية:
1- طرح إشكالية النص، أي القضية التي يدور حولها النص... 2- تفكيك النص وإبراز أفكاره الأساسية... 3- تقويم النص ومناقشته وفق مقاربة نقدية؛...
مراحل و تقنيات تحليل نص تربوي مفتوح:
1-طرح إشكالية النص:
، وبما أن الأمر يتعلق بإشكالية، فمعنى هذا أن هذه القضية تختزل مجموعة من المشاكل المترابطة، لذا فمن المستحسن الانطلاق ق في تركيبها من الكل إلى الجزء: طرح القضية/الإشكالية في مجملها، ثم بيان أبعادها و طرحها في صيغة تساؤلية أو تقريرية تمهيدا لعملية التفكيك .وتيسيرا لإنجاز العمليات المذكورة يمكن الوقوف عند ما يمكن أن نسميه بمفاتيح النص: مصطلحات و مفاهيم أساسية، عبارات دالة...ويمكن قبل طرح الإشكالية إنجاز مدخل يركز فيه على: بيان نوع النص(مقتطف من عمل أكاديمي، مقالة...)؛وضع النص في إيطاره الفكري و العلمي(حقله المعرفي،المدرسة أو الا تجاه الذي يندرج فيه)؛وضع النص في الظروف الإجتماعية و الثقافية و التاريخية التي ساهمت في إفرازه؛ التعريف بشخصية صاحب النص...
2-تفكيك النص:
لتفكيك النص يمكن القيام بالعمليات التالية:
بناء هيكلة خا صة للنص بإبراز مكوناته الأساسية وترتيبها؛مراعاة مدى الانسجام الكائن بين هذه الهيكلة وبين ما سبق طرحه في المرحلة الأولى .
ـ تفسير كل مكون على حدة مع الحرص على ألا تتخذ عملية التفسير طابع اجترار منطوق النص .فالتفسير هنا محاولة لإعادة إنتاج مفصلة للنص عن طريق المجهود الذاتي للمترشح في تمثل محتوياته، على أساس أن محلل النص يعتبر وسيطا بين صاحب النص وبين قارئه العادي.
ـ الحرص على أن تتخذ عملية التفسير طابع محاورة النص من داخله أي الانسياق في نفس توجه سعيا وراء تبسيط معطياته.
لذلك يندرج ضمن عملية التفسير :
• التعليل : محاولة الكشف عن المبررات والأساليب المفسرة للتوجه الذي يحكم مضامين مكوناته.
• التأويل : محاولة الكشف عن المسكوت عنه في النص والذي يوحي به منطوق النص .أي إعطاء مضامين النص لا يكون ظاهرا ولكنه مستشف من العبارات أو المصطلحات...الموظفة في النص.
• مقابلة أفكار النص بأفكار نصوص أخرى تندرج في نفس توجهه سواء كانت لنفس الكاتب أو لمن يتفق معه من الكتاب الآخرين وذلك إمعانا في فهمه أبعاد توجهه.
• إغناء النص بأمثلة تعزز ما يذهب إليه النص أو توضح ما يبدو غامضا في النص .
• توضيح منطق النص : الآليات المعتمدة في الإقناع ، نوع المقولات الفكرية المروجة ( افتراضات ، استنتاجات، مقارنات ....).
التحليل المقترح هنا لا ينفصل عن عملية التركيب التي آثرنا عدم التنصيص عليها كمرحلة منفصلة توخيا للتبسيط .فما تمت الإشارة إليه آنفا من : إغناء مضامين النص بإضافة مستقاة من الأدبيات التربوية أو من الواقع في إطار التعمق في فهمه ، الخروج باستنتاجات ، الربط بين الأفكار ، هيكلة النص بإبراز مكوناته الأساسية وترتيبها ، كل ذلك من صميم عملية التركيب .
3- تقويم النص:
ــ أي مناقشته و مقاربته مقاربة نقدية.
ــ عادة ما يميز في هذا الصدد بين التقويم الداخلي الذي يتم من داخل النص و بين التقويم الخارجي الذي يتم من خارج النص: من خلال نصوص أخرى أو من خلال الواقع.
ــ و على العموم يمكن أن يتم التقويم بنوعيه على المستويات التالية:
• المنطق المعتمد في النص: قد يكون مفتقرا إلى التماسك ( تناقضات / مفارقات )، قد يكون قاصرا عن الإقناع و التأثير و تحقيق الهدف المتوخى منه نظرا لبعض العبارات أو الأفكار المروحة ضمنه.
• مدى انسجامه مع الانتماء الفكري أو العلمي للكاتب و مع إطاره السوسيو ــ تاريخي.
• مدى الصحة العلمية و الواقعية للأفكار المطروحة ضمنه ( و هنا يمكن الاستعانة باستشهادات مستقاة من نصوص كتاب آخرين بمن في ذلك أولئك الذين ينتمون لنفس التوجه الفكري و العلمي لصاحب النص، كما يمكن الاستعانة بأمثلة مستمدة من الواقع بصفة عامة ).
• مدى ملاءمة أفكار النص للواقع التربوي المغربي ككل و للواقع المهني للمترشح بصفة خاصة، أو ما يمكن أن نسميه بمدى وظيفية النص. و المتوخى هنا هو حث المترشح على فتح آفاق للنص على تجربته المهنية لكي يصبح بالفعل نصا وظيفيا ثمينا بأن يستثمر لإغناء الممارسة المهنية للمترشح.
و هنا يمكن إضافة التعديلات التي يراها المترشح ضرورية لتكييف النص مع خصوصية ممارسته المهنية ( ما ينبغي الاستغناء عنه من أفكار النص، ما يمكن تبنيه مع الإضافة و التعديل...).
تجدر الإشارة أخيرا إلى أن تقويم النص لا يشمل بالضرورة جميع الأفكار المطروحة ضمنه، بل يستحسن الوقوف عندها هو أساسي منها، خصوصا و أن محاولة الدخول في جميع تفاصيل النص قد توقع المحلل في الإطناب.
ب- النص التربوي الموجه: نص الموضوع دائما يكون مذيلا بسؤالين أو أكثر، والمطلوب من المترشح هو تحليل النص مركزا على تلك الأسئلة بالدرجة الأولى. 2- مقاربة الاختبار عبر دراسة حالة تربوية؛ دراسة الحالة تتضمن اختباراً تفصيلياً لوضع محدد، هذا الوضع قد يكون حقيقياً أو افتراضياً لكن بالضرورة أن يتم اختياره بعناية ليتضح ويرتبط بشكل مباشر بالعملية التعليمية التعلمية. في مقاربة الاختبار عبر دراسة حالة تربوية يكشف المترشحون عن مهاراتهم في التفكير والتحليل والاستنتاج حول المبادئ النظرية والتطبيقية. وتتمثل نقاط القوة في أسلوب دراسة الحالة في أنه يمزج بين المناهج العملية لحل المشكلات مع التحليل العميق لحالات محدودة، من خلال إدخال الواقعية إلى قاعة الدرس. تستوجب دراسة الحالة مجموعة من الخطوات الأساسية التي ينبغي أن ينطلق منها الدارس أو الباحث من أجل رصد المشكلة ومعالجتها وإيجاد الحلول الناجعة للوضعية الإشكالية، وأولى هذه الخطوات أن دراسة الحالة تطرح موضوعا أو قضية جوهرية أو تحمل في طياتها سؤالا للمناقشة والفحص والتمحيص، وقراءة النص الوثيقة أو نص الحالة قراءة عميقة، وتحديد مفاهيمه ومصطلحاته الأساسية، ووضع تصميم للنص المقروء لاستخراج الإشكالية أوالمشكل المقترح لمعالجته. ويعني هذا ، أن دراسة الحالة تستوجب قراءة النص وملاحظته بعمق وطرح الإشكاليات الجوهرية والتفكير في الأسئلة التي تذيل بها نص الحالة قصد تفكيك النص وتركيبه في مجموعة من الفرضيات والإشكاليات والوضعيات التي تستوجب الحلول الكفائية. ومن ثم، ننتقل إلى استثمار المتن الوثائقي واستكشاف مظاهره المختلفة ومستوياته المتعددة. تصحيح مستجدات نظام التربية والتكوين -2005 | |
|
Admin الإدارة
عدد الرسائل : 543 العمر : 57 الموقع : https://annajah.ahlamountada.com العمل/الدراسة : أستاذ التعليم الابتدائي تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: أنواع الاختبارات المعتمدة في الامتحانات المهنية +1+ الخميس ديسمبر 11, 2008 5:29 pm | |
| مميز و مبدع ومعطاء بلا حساب هكذا عرفتك أخي قاسم و هكذا أنت دوما حفظك الله وشكرا جزيلا على المجهودات الطيبة ..و | |
|
med الإدارة
عدد الرسائل : 427 تاريخ التسجيل : 24/11/2008
| |